السبت، 17 مارس 2012

اخبار سوريا 18/3/2012

اشتباكات  في حي المزة في دمشق  يعتقد انها مع الجيش الحر اليكم التفاصيل
أفادت الأنباء الواردة من سوريا باندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وعناصر من الجيش السوري الحر في حي المزة في العاصمة دمشق ويأتي هذا في الوقت الذي تبادلت السلطات والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن انفجار حلب الذي أسفر عن مقتل 3 وإصابة العشرات.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن سكان قولهم إنهم " سمعوا إطلاق نار كثيف من مدافع آلية وانفجارات طوال ساعات ليل الاثنين يعتقد أنها ناتجة عن انفجار قنابل يدوية في حي المزة".
ويخضع حي المزة لحراسة أمنية مشددة حيث تقع فيه منشآت أمنية عدة.

انفجار حلب

وتأتي الاشتباكات في أعقاب مقتل 3 أشخاص بينهم سيدة وإصابة العشرات جراء انفجار في مدينة حلب شمالي البلاد.
وذكرت وسائل الاعلام السورية ان الانفجار الذي نتج عن سيارة مفخخة ادى الى اصابة 30 شخصا.
واضافت وسائل الاعلام المقربة من السلطات ان مثل هذه التفجيرات تهدف الى تقويض الجهود الرامية الى التوصل الى حل سلمي للازمة التي تعصف بالبلاد.
واظهر التلفزيون الرسمي مظاهر الدمار التي لحقت بمبنى سكني وسيارت خاصة بينما قال المرصد السوري لحقوق الانسان في وقت مبكر ان الانفجار استهدف مكاتب للامن السياسي بالمدينة وخلف 3 قتلى واكثر من 25 مصابا.
وقال احد النشطاء إن 15 سيارة اسعاف وسيارة امن على الاقل هرعت الى المنطقة بعد الانفجار.
في غضون ذلك، شهدت عدة مناطق متفرقة عمليات ومواجهات عسكرية واشتباكات مع منشقين أدت الى مقتل 22 شخصا.
وتأتي هذه التطورات عشية توجه البعثة الاممية المفوضة من المبعوث الدولي كوفي انان لاجراء مباحثات مع القيادة السورية حول وقف العنف.
وكان 27 شخصا قتلوا وأصيب 140 آخرون في انفجار سيارتين محملتين بالمتفجرات قرب مقار امنية في العاصمة دمشق حسبما قالت وزارة الداخلية السورية التي اتهمت" ارهابيين" بتنفيذ هذه الهجمات.
وفي المقابل، قال ناشطون معارضون إن قوات الأمن والجيش قتلت 14 مدنيا في مناطق مختلفة من البلاد.
وقامت قوات الجيش النظامي بإطلاق نار كثيف في ريف دمشق و في جبل الزاوية في إدلب، واستمر الإضراب العام في درعا التي خرجت فيها أيضا تظاهرات كبيرة معارضة للنظام.

اتهامات متبادلة

وبينما لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اتهمت المعارضة السورية النظام بالقيام بهذه التفجيرات لترويع الانتفاضة الشعبية.
وحمل سمير نشار عضو المجلس الوطني السوري النظام السوري مسؤولية هذه التفجيرات التي وقعت في دمشق وحلب، واعتبر انها ترمي الى "ترويع" الحركة الاحتجاجية بالبلاد.
ولا يمكن التأكد من الانباء الواردة من سوريا بشكل مستقل اذ ان الصحفيين لا يعملون بحرية كاملة هناك.
وتأتي التفجيرات الاخيرة متزامنة مع الذكرى السنوية الاولى لاندلاع الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الاسد والتي تقول الامم المتحدة انها اسفرت عن وقوع اكثر من 8 الاف قتيل.

الصليب الأحمر

وفي جنيف، أعلن جاكوب كيلينبرغر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه سيزور روسيا لإجراء مباحثات بشأن الوضع الإنساني في سوريا.
وقالت اللجنة في بيان رسمي الأحد إن رئيسها سيزور موسكو ليوم واحد للقاء وزير الخارجية سيرجي لافروف الإثنين.
وأعلن مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان انه سيرسل فريقا الى دمشق لبحث تشكيل بعثة مراقبة دولية. وكان انان دعا الجمعة الى وقف القتال والسماح بارسال المعونات الانسانية الى سوريا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق