]
عمون - اكد مصدر امني لـ عمون ان اعمال الشغب والعنف اثر المشاجرة التي وقعت صباح الاحد بين طلبة في جامعة البلقاء التطبيقية انتقلت من محيط الجامعة الى مدينة السلط, مشيراً الى ان حصيلة هذه الاحداث حتى عصر اليوم هي توقيف (14) من المشاركين في اعمال الشغب واصابة (4) رجال درك واصابة رجل كبير بالسن اثر استنشاقه الغاز المسيل للدموع وتكسير زجاج ما يقارب (25) مركبة على الاقل اضافة الى خسائر مادية نتيجة تكسير واجهات محال تجارية .
وقال شهود لـ عمون ان مدينة السلط تشهد توتراً بين المواطنين ورجال الدرك, مشيرين الى ان مواطنين احرقوا كشك امني في المدينة وقاموا باشعال النار في الاطارات والاشجار .
واضافوا ان قوات الدرك قامت باطلاق كثيف للقنابل المسيلة للدموع وتحصنوا في مبنى بلدية السلط وقاموا باغلاق الطرق الفرعية للمدينة .
وقالوا ان المشاركين باعمال العنف حاولوا الاعتداء على دائرة السير في مدينة السلط, الا ان تدخل قوت الدرك حال دون وقوع ذلك .
وكانت اعمال شغب وعنف بين مجموعة من طلبة جامعة البلقاء التطبيقية انتقلت الى شوارع مدينة السلط, نتج عنه تكسير زجاج مركبات وواجهات محلات وتراشق بالحجارة ورشق رجال الدرك بالحجارة , بحسب شهود عيان لـ عمون .
وكانت إدارة جامعة البلقاء التطبيقية اخلت ظهر الاحد الطلبة من الجامعة, فيما تواجد المئات من رجال الدرك امام البوابة الرئيسية للجامعة للحيلولة دون وقوع اشتباكات بين الطلبة, وذلك بحسب شهود عيان لـ عمون .
وكانت اعمال شغب وفوضى عمت خارج الحرم الجامعي صباح اليوم بعد تجدد شجار استخدمت فيه الاسلحة النارية والاسلحة البيضاء بين مجموعتين من الطلبة امام مبنى الجامعة .
وبحسب شهود عيان لـ عمون فان مجموعات من خارج الجامعة حضروا الى البوابة الرئيسية للجامعة لمؤازرة اقاربهم, فيما فرضت قوات الدرك طوقاً امنياً كبيراً حول محيط الجامعة تحسباً من تكرار المشاجرات التي وقعت قبل اسبوعين وتكررت الخميس الماضي ما ادى الى اعمال الشغب والفوضى .
وفي إطار ذلك وصل لـ عمون توضيح من إدارة الجامعة حول المشاجرة التي حصلت يوم الخميس الماضي وتجددت صباح الاحد, وتالياً نصه:
تناقلت الصحف الالكترونية اخبار عن تداعيات المشكلة التي حصلت خارج اسوار الجامعة يوم الخميس الموافق 24/11/2011 بين مجموعتين من شبان عشائر محافظة البلقاء والتي انتقل جزء منها الى داخل الحرم الجامعي وعاد ليتفاعل مؤخرا خارج اسوار الجامعة.
هذا وبعد تدخل قوات الدرك لفض المشاركين في المشاجرة يوم الخميس الماضي صارت الامور على مايرام ولم تعلق الدراسة يوم الخميس كما التزم الطلبة بالحضور الامتحانات التي عقدتها الجامعة يوم السبت الموافق 26/11/2011 حيث تقدم لهذه الامتحانات 2240 طالبا وطالبة.
الا انه وبكل اسف تجمهر صباح هذا اليوم الاحد الموافق 27/11/2011 مجموعات من الشباب من خارج الجامعة وخارج محيط الجامعة وبالتحديد في شارع الستين المؤدي الى الجامعة ؛ وفي ذات الاثناء كان هناك اجتماعات بين وجهاء المحافظة لتوقيع وثيقة وتعهد لمعالجة مثل هذه القضايا الحالية وتجنب حدوث هذه المشاكل لاحقا في دار محافظة البلقاء؛ الا ان الامر خرج عن السيطرة وبدأت مجموعات الشبان بتراشق الحجارة واطلاق العيارات النارية باتجاه قوات الدرك المحيطة بالجامعة مما حدى بهذه القوات اطلاق الغازات المسيلة للدموع باتجاه هذه المجموعات .
ولما كان هذا الامر يتنافى مع الجو الاكاديمي المريح ونظرا لصعوبة وصول بعض الطلبة الى الحرم الجامعي قررت ادارة الجامعة تعليق دوام طلبة الجامعة لنهاية دوام هذا اليوم الاحد 27/11/2011 مع الابقاء على دوام الاداريين .
كما تلتزم الجامعة باستكمال اجراءات التحقيق في المشاجرة السابقة وستتخذ العقوبات اللازمة بحق كل من تورط بها.
وتأمل الجامعة ايضا من القائمين على وسائل الاعلام امكانية تقصي الحقائق من مصادرها الرئيسية في الجامعة
احمد المناصير / الناطق الاعلامي باسم جامعة البلقاء التطبيقية
مزيد من التفاصيل بعد قليل ...
وقال شهود لـ عمون ان مدينة السلط تشهد توتراً بين المواطنين ورجال الدرك, مشيرين الى ان مواطنين احرقوا كشك امني في المدينة وقاموا باشعال النار في الاطارات والاشجار .
واضافوا ان قوات الدرك قامت باطلاق كثيف للقنابل المسيلة للدموع وتحصنوا في مبنى بلدية السلط وقاموا باغلاق الطرق الفرعية للمدينة .
وقالوا ان المشاركين باعمال العنف حاولوا الاعتداء على دائرة السير في مدينة السلط, الا ان تدخل قوت الدرك حال دون وقوع ذلك .
وكانت اعمال شغب وعنف بين مجموعة من طلبة جامعة البلقاء التطبيقية انتقلت الى شوارع مدينة السلط, نتج عنه تكسير زجاج مركبات وواجهات محلات وتراشق بالحجارة ورشق رجال الدرك بالحجارة , بحسب شهود عيان لـ عمون .
وكانت إدارة جامعة البلقاء التطبيقية اخلت ظهر الاحد الطلبة من الجامعة, فيما تواجد المئات من رجال الدرك امام البوابة الرئيسية للجامعة للحيلولة دون وقوع اشتباكات بين الطلبة, وذلك بحسب شهود عيان لـ عمون .
وكانت اعمال شغب وفوضى عمت خارج الحرم الجامعي صباح اليوم بعد تجدد شجار استخدمت فيه الاسلحة النارية والاسلحة البيضاء بين مجموعتين من الطلبة امام مبنى الجامعة .
وبحسب شهود عيان لـ عمون فان مجموعات من خارج الجامعة حضروا الى البوابة الرئيسية للجامعة لمؤازرة اقاربهم, فيما فرضت قوات الدرك طوقاً امنياً كبيراً حول محيط الجامعة تحسباً من تكرار المشاجرات التي وقعت قبل اسبوعين وتكررت الخميس الماضي ما ادى الى اعمال الشغب والفوضى .
وفي إطار ذلك وصل لـ عمون توضيح من إدارة الجامعة حول المشاجرة التي حصلت يوم الخميس الماضي وتجددت صباح الاحد, وتالياً نصه:
تناقلت الصحف الالكترونية اخبار عن تداعيات المشكلة التي حصلت خارج اسوار الجامعة يوم الخميس الموافق 24/11/2011 بين مجموعتين من شبان عشائر محافظة البلقاء والتي انتقل جزء منها الى داخل الحرم الجامعي وعاد ليتفاعل مؤخرا خارج اسوار الجامعة.
هذا وبعد تدخل قوات الدرك لفض المشاركين في المشاجرة يوم الخميس الماضي صارت الامور على مايرام ولم تعلق الدراسة يوم الخميس كما التزم الطلبة بالحضور الامتحانات التي عقدتها الجامعة يوم السبت الموافق 26/11/2011 حيث تقدم لهذه الامتحانات 2240 طالبا وطالبة.
الا انه وبكل اسف تجمهر صباح هذا اليوم الاحد الموافق 27/11/2011 مجموعات من الشباب من خارج الجامعة وخارج محيط الجامعة وبالتحديد في شارع الستين المؤدي الى الجامعة ؛ وفي ذات الاثناء كان هناك اجتماعات بين وجهاء المحافظة لتوقيع وثيقة وتعهد لمعالجة مثل هذه القضايا الحالية وتجنب حدوث هذه المشاكل لاحقا في دار محافظة البلقاء؛ الا ان الامر خرج عن السيطرة وبدأت مجموعات الشبان بتراشق الحجارة واطلاق العيارات النارية باتجاه قوات الدرك المحيطة بالجامعة مما حدى بهذه القوات اطلاق الغازات المسيلة للدموع باتجاه هذه المجموعات .
ولما كان هذا الامر يتنافى مع الجو الاكاديمي المريح ونظرا لصعوبة وصول بعض الطلبة الى الحرم الجامعي قررت ادارة الجامعة تعليق دوام طلبة الجامعة لنهاية دوام هذا اليوم الاحد 27/11/2011 مع الابقاء على دوام الاداريين .
كما تلتزم الجامعة باستكمال اجراءات التحقيق في المشاجرة السابقة وستتخذ العقوبات اللازمة بحق كل من تورط بها.
وتأمل الجامعة ايضا من القائمين على وسائل الاعلام امكانية تقصي الحقائق من مصادرها الرئيسية في الجامعة
احمد المناصير / الناطق الاعلامي باسم جامعة البلقاء التطبيقية
مزيد من التفاصيل بعد قليل ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق