الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

تسمم اشخاص في ميدان التحرير واغلاق التحرير وشارع قصر العيني

نقل موفد قناة "روسيا اليوم" إلى القاهرة أشرف الصباغ أن أكثر من 50 شخصا من بين معتصمي مجلس الوزراء أصيبوا بحالات تسمم غريبة ليس بينها حالات تقيؤ أو إسهال.
ووصف أحد الأطباء بالمستشفى الميداني أن المصابين يتعرضون لحالات إغماء. وتضاربت الإحصائيات وفق المصادر المتعددة فيما يتعلق بعدد المصابين. ففي الوقت الذي أكدت فيه مصادر من بين المعتصمين أن عدد الحالات يصل إلى سبعين حالة، أشارت تقارير إعلامية إلى أن عدد الحالات يصل إلى 70 حالة نقل 27 منها بسيارات الإسعاف، و24 حالة إلى مستشفى المنيرة. وغالبية الإصابات بين الأطفال.
وبدأت الإصابات بعد تناول المعتصمين وجبة (حواوشي – خبز باللحم)، قامت سيدة بتوزيعها عليهم. وقال معتصمون إن سيدة في العقد الرابع من العمر ترتدي بنطلون جينز وبالطو كانت تستقل سيارة ملاكي ماركة نيسان بداخلها مقعد أطفال نزلت للمعتصمين، وقامت بتوزيع وجبات "الحواوشي" على الجميع ثم اختفت.
وتضاربت الأنباء حول سبب حالات التسمم، ما بين وجود مادة سامة في الطعام، وانتهاء صلاحية الأطعمة. غير أن أطباء أكدوا أن الطعام كان يتضمن مادة سامة. بينما أكد معتصمون أنها محاولة لفض الاعتصام بطريقة لا تختلف عن موقعة الجمل في ميدان التحرير وعما حدث أيضا في ماسبيرو وشارع محمد محمود.
وقام المعتصمون بإغلاق شارع قصر العيني من جديد لتسهيل نقل المصابين بسيارات الإسعاف إلى مستشفي قصر العيني والمنيرة، وأصيبت منطقة قصر العيني بحالة من الفوضي حيث تحركت 12 سيارة إسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات المجاورة للميدان.
وقام عدد من المعتصمين بتحرير محضر بقسم شرطة السيدة زينب بالواقعة، وطالبوا الأجهزة الأمنية بضبط السيدة، التي وزعت الوجبات على المعتصمين، والبحث عن السيارة التي كانت تستقلها، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الحادث. وتعالت هتافات المعتصمين مجددا ضد المشير.
من جهة أخرى أعلن المعتصمون وبعض القوى السياسية الشبابية نيتهم إغلاق ميدان التحرير مجددا احتجاجا على ما حدث.
المزيد في إفادة موفد "روسيا اليوم" في مصر بعد إغلاق مراكز الاقتراع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق