الأحد، 4 ديسمبر 2011

الجيش السوري الحر انشقاقات جديدة 5/12/2012 من المخابرات الجوية السورية

دإلى ذلك نقلت وكالة رويترز عن ناشطين أن أكثر من 12 عنصرا من المخابرات الجوية السورية انشقوا وتمكنوا من الفرار من مركزهم في مدينة إدلب والهرب إلى تركيا.
وأضاف الناشطون أن نحو عشرة أشخاص "قتلوا أو أصيبوا" في اشتباك بين عناصر من المخابرات الفارين وبين ملاحقيهم من المخابرات والجيش.
وتقدر مصادر بالمعارضة عدد المنشقين عن قوات الأمن بعدة آلاف أغلبهم من المجندين.
كما تحدث ناشطون أيضا عن اقتحام قوات الأمن والجيش مناطق عدة في محافظة دير الزور، وأكدوا أن أكثر من أربعين دبابة تحاصر بلدة القورية في المحافظة وسط حملة اعتقالات مست العشرات في منطقة الطيانة.
وكانت لجان التنسيق المحلية بسوريا أفادت بوقوع قصف عنيف استهدف حي بابا عمرو بمدينة حمص، بينما شهدت مدينتا طرطوس وجاسم بدرعا حملة اعتقالات عشوائية.
وأضافت الهيئة أن عدة مناطق في حمص وريفها تعرضت لإطلاق نار عشوائي, ومنها تلكلخ وحي دير بعلبة والوعر وبابا عمرو وباب السباع.

وفي محافظة درعا، شهدت منطقة طفس عملية دهم واعتقال وسط إطلاق نار, مما أدى إلى مقتل وجرح بعض أبناء المنطقة.

وفي درعا أيضا، كان الحي الشمالي هو الآخر على موعد مع حملة دهم واعتقال من قبل قوات الأمن, أسفرت عن مقتل وجرح بعض المدنيين، فضلا عن اعتقال عدد من الأهالي.
الأكثر دموية
ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة سانا الرسمية أنه جرى تشييع ثلاثة عشر عنصرا من الجيش والأمن قتلوا على يد من وصفتها العصابات المسلحة، في حين ألقت الأجهزة المختصة القبض على عشرات المطلوبين في تلكلخ بحمص.
في غضون ذلك قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي شهد سقوط العدد الأكبر من المدنيين منذ اندلاع الاحتجاجات بسوريا في مارس/ آذار الماضي.

وأشارت إلى سقوط 734 قتيلا خلال تلك الفترة من بينهم 29 إمرأة و52 طفلا و33 قتيلا قضوا تحت التعذيب. وأوضحت أن عدد المخطوفين والمعتقلين يظل مجهولا بسبب رفض السلطات السورية الاعتراف بوجودهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق