الخميس، 1 ديسمبر 2011

عبيدات ينتقد ويطلب بتعديلات جذرية

جراسا -
طالب رئيس الجبهة الوطنية للاصلاح احمد عبيدات باعادة فتح  الدستور مجددا لاجراء تعديلات جذرية تعيد مفهوم الامة مصدر السلطات .

واعتبر عبيدات في بيان للجبهة الوطنية وصل 'جراسا نيوز' نسخة منه ان بيان حكومة عون الخصاونة لا يرتقي الى جملة التحديات التي تواجه الوطن.


وفيما يلي نص البيان.
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان سياسي صادر عن الجبهة الوطنية للإصلاح

تدارست اللجنة التنفيذية للجبهة الأوضاع العامة في البلاد في ضوء التطورات الداخلية والخارجية، وتود الجبهة في هذا الصدد التأكيد على ضرورة استمرار الحراك الشعبي المناهض للفساد والمطالب بالإصلاح السياسي والاقتصادي الشامل حتى يستعيد الشعب الأردني حقوقه الدستورية كاملة وتتحقق أهدافه المشروعة في حياة كريمة وحكم ديمقراطي رشيد.
وفي هذا السياق ترى الجبهة أن ما تضمنه البيان الوزاري لنيل الثقة، قد ابتعد عن تشخيص الحالة الوطنية الراهنة وتحديد الأولويات التي يجب أن تتصدر المرحلة ومعالجة الأزمة العامة التي تعيشها البلاد بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تفاقمت نتيجة لسياسات الحكومات المتعاقبة.
وتؤكد الجبهة بهذه المناسبة موقفها الثابت بضرورة أن تحتل التعديلات الدستورية الحقيقية الأولوية في أي برنامج جادٍ للإصلاح، وأن التعديلات الدستورية التي أقرها مجلس الأمة بنوابه وأعيانه لا يمكن أن تكون أساساً صالحاً للإصلاح الديمقراطي الشامل مهما حسنت النوايا، أو تكون مقدمة لإقرار القوانين الناظمة للحياة السياسية وفي مقدمتها قانون انتخابي عادل يزاوج بين القائمة الوطنية والأغلبية النسبية مناصفة، وأن المسؤولية الوطنية للجبهة تفرض عليها التأكيد في هذه المرحلة أن استعادة الثقة بين الحكم والشعب، تتطلب سياسة حاسمة في مواجهة آفة الفساد التي تفشت وتحولت إلى كارثة وطنية.
وفي مجال السياسة الخارجية تؤكد الجبهة على ضرورة التزام الأردن بقضايا الأمة العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية بثوابتها الأساسية المتمثلة في التمسك بحق عودة اللاجئين وتحرير الأرض وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض كل المشاريع والبرامج الصهيونية والأمريكية التي لا تخدم في النتيجة سوى مشروع الوطن البديل.
كما تؤكد الجبهة موقفها الداعم والمؤيد لحق الشعب العربي في جميع أقطاره في الحرية ومقاومة الظلم والاستبداد والتحرر من سياسات القهر وحكم الفرد والعائلة والحزب الواحد، وتطالب بموقف عربي شعبي ورسمي واضح يحقن دماء الشعب السوري المناضل ويقطع الطريق على أي تدخل خارجي، ويحول دون تنفيذ المخطط الاستعماري الصهيوني الذي يهدف إلى تفتيت الوطن العربي واستمرار الهيمنة على مقدّراته.
الجبهة الوطنية للإصلاح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق